علم الإجتماع السياسي لـ مولود زايد الطبيب PDF

تحميل كتاب علم الإجتماع السياسي لـ الدكتور زايد الطبيب PDF 

علم الإجتماع السياسي للدكتور زايد الطبيب PDF
علم الإجتماع السياسي للدكتور زايد الطبيب PDF

نبذة عن الكتاب علم الإجتماع السياسي لـ الدكتور مولود زايد الطبيب PDF


كتاب علم الإجتماع السياسي الذي قام بتأليفه و إنجازه الدكتور زايد الطبيب هو محاولة جادة لتبیان ما تناوله الفكر الإنساني في مجال دراسة, وتحلیل القضایا والمشكلات السیاسیة التي تؤثر وتتأثر بالبناء الاجتماعي ، مثل موضوع الدولة ودراسة القوة في المجتمع ، وموضوع السلطة والمشاركة السیاسیة والثورة والعنف والتنشئة السیاسیة ، كذلك دراسة موضوع الصفوة من الناحیة التاریخیة والتنظیریة ، وفي تناول الكاتب  لمجمل هذه القضایا الأساسیة ، حاول تفسیرها على ضوء ما توصل إلیه الفكر الإنساني المعاصر المتمثل في الفكر الجماهیري الذي جاءت به النظریة العالمیة الثالثة، دراسة وتحلیلا وتفسیرا، إضافة إلى ما قد مه هذا الفكر من حلول علمیة عملیة لكل المشكلات الإنسانیة 


علم الإجتماع السياسي - مولود زايد الطبيب - هذا ما يمكن أن تجده في فصول هذا الكتاب

الفصل الأول

تحدث عن ماهية علم الإجتماع السياسي حيث بين تعريف هذا العلم وظروف نشأته وتطوره ومجالاته والخصائص العامة له

الفصل الثاني 

تكلم عن الإتجاهات النظرية في علم الإجتماع السياسي سواء في العصور القديمة أو  في العصر الحديث والمعاصر

الفصل الثاني 

تكلم عن مناهج البحث في علم الإجتماع السياسي سواء مناهج البحث التقليدية أو المداخل السوسيولوجية الحديثة

الفصل الرابع 

تكلم عن أهم القضايا التي يعالجها علم الإجتماع

الفصل الخامس 

تكلم عن تعريف الدولة وأركانها وعن أصل نشأة الدولة وخصائصها وأشكالها ووظائفها

الفصل السادس 

تكلم عن ماهية التنشئة السياسية وعن الصفوة ومفهومها

يمكنك أخي القاريء أو الباحث أن تعرف المزيد عن محتوى هذا الكتاب في علم الإجتماع السياسي من خلال تحميله من الرابط في الأسفل

إقتباسات مختارة مقدمة كتاب علم الإجتماع السياسي لـ الدكتور زايد الطبيب pdf


لقد برز علم الاجتماع السياسي كعلم مستقل له مجالاته المحددة وأهدافه الخاصة التي يسعى إلى تحقیقها، ومنهجيته التي یتبعها، خلال أواخر النصف الأول من القرن العشرین، إلا أن مضامين مفاهيمه الرئیسیة التيتشكل الآن مجالات البحث والدراسة في إطار هذا العلم، قد تم تداولها بشكل مباشر أو غير مباشر في العديد من المحاولات العلمية الجادة التي برزت خلال الحضارات الإنسانية المختلفة ، منذ الحضارات الشرقية القديمة ، مرورا بالحضارة الیونانیة القديمة ، وما جاء بعد ذلك ، و يدل هذا على أن القضايا والمواضيع التي يتصدى لها علم الاجتماع السياسي تعد أساسية في إطار نشأة النظم السیاسیة والاجتماعية من خلال التفاعل الدینامیكي بين الجماعات أو المجتمعات الإنسانیة، وما ينتج عنه من نظم وأنساق وبناءات هي العصب الرئيس لقيام المجتمعات وتقدمها وتطورها .

علم الاجتماع السياسي علم مستقل بذاته الان له أهمية كبرى في العلوم الأخرى بصفة عامة، وفي العلو م الإنسانية بصفة خاصة، نظرا لأنه يهتم  بقضايا هامة تخص العلاقات الإنسانية التي كانت تدخل أحيانا في إطار اهتمامات العلوم السیاسیة، وأحيانا أخرى في إطار العلوم الاجتماعیة، ما أدى إلى تداخل المفاهيم وتفسیراتها، وبالتالي تداخل تحديد تأثيراتها وانعكاساتها وعلاقتها بالحياة الاجتماعیة، حيث أن الهدف من دراسة وتحليل الظاهرات السیاسیة هو تنمية وتطوير تلك الحياة الاجتماعیة، ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا من خلال تحديد المفاهيم بشكل علمي، ودراستها انطلاقا من بناء نظري خاص ومنهجية خاصة الأمر الذي يمكن من الوصول إلى نتائج وقوانين علمية تسهم بشكل مباشر وأساسي  في التنمية السیاسیة والاجتماعية ، ولما كانت الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية وفي مجال العلوم السیاسیة تتداخل أحيانا وتتلامس في مواضع أخرى، بل وتختلف في بعض الأحيان ، عندما يتعلق الأمر بمفاهيم وقضايا لها صفة الاجتماعي وصفة السیاسي، وبما أن الظاهرة السیاسیة لا يمكن أن تحدث إلا في إطار الجماعة الاجتماعية ، ولا يمكن أن نفهمها إلا من خلال إدراك تأثيرها وانعكاسها على تلك الجماعة ، فإن علم الاجتماع السياسي برز ليحل هذا التشابك ، وليوضح ما كان يعتري تلك الدراسات من غموض ، وقد أوضح العالمين " لبست " و " بندكس " الفروقات بين مجالات الاهتمام لعلم السياسة وعلم الاجتماع السياسي ، في أن علم السياسة يبدأ بدراسة الدولة وكيف تؤثر على المجتمع ، في حين أن علم الاجتماع السياسي يبدأ بدراسة المجتمع وكيف يؤثر على الدولة.



كتب قد تهمك 

إرسال تعليق

0 تعليقات