مقالات في سوسيولوجيا الدين لـ ماكس فيبر pdf مترجم
تحميل وقراءة كتاب مقالات في سوسيولوجيا الدين لـ ماكس فيبر pdf مترجم
نقدم اليوم
لزوار مكتبة علم الاجتماع كتابا جديدا تحت عنوان مقالات في سوسيولوجيا الدين الثقافة البروتستانتية، من تأليف العالم الألماني ماكس فيبر أستاذ القانون و
العلوم المالية و علم الاجتماع، مترجم من طرف منير الفندي أستاذ اللغة و الآداب الألمانية،
مراجعة فضل الله العميري، و المتوفر الآن إلكترونيا بصيغة pdf،
المدرج ضمن قسم كتب علم الاجتماع، و يمكنكم تحميل أو قراءة النسخة الالكترونية المقدمة
من موقعنا أونلاين مباشرة من خلال الرابط المرفق أسفل المقالة، فلا
تنسى أخي القارئ مشاركة موضوع الكتاب مع الأصدقاء من خلال أزرار التواصل الاجتماعي
في الأسفل و لن تندم على ذلك أبدا و نحن سعداء دائما بزيارتكم لموقعنا.
يمكنك مشاركة رابط الكتاب من أزرار التواصل الاجتماعي في الأسفل
يمكنك التعليق وكتابة ملاحظات وتقييم الكتاب في الأسفل
رابط تحميل وقراءة الكتاب أسفل المقال.
نبذة مختصرة عن كتاب مقالات في سوسيولوجيا الدين لـ ماكس فيبر
قبل الحديث
عن محتوى هذا المؤلف نضع أمام أنظاركم نبذة سريعة عنه: فنحن بصدد الحديث عن كتاب معنون ب: مقالات في
سوسيولوجيا الدين (الثقافة البروتستانتية) مقدم إلكترونيا بصيغة pdf،
من تأليف العالم الألماني ماكس فيبر أستاذ القانون و العلوم المالية و علم
الاجتماع، ترجمة منير الفندي أستاذ اللغة و الآداب الألمانية، مراجعة فضل الله
العميري،توزيع مركز دراسات الوحدة العربية بالمنظمة العربية للترجمة، المتكون من 287
صفحة، في طبعته الأولى 2015، لدار النشر
اللبنانية مكتبة مؤمن قريش، ببيروت "لبنان"، و الذي ظهر أول مرة في
جزأين (1904) و (1905) في شكل حولية أرشيفات علوم السوسيولوجيا و السياسة الاجتماعية،
ثم صدر نصا متكاملا على يد زوجته بعد وفاته (1920) .
تطرق المترجم
بداية إلى وضع نبذة عن العالم الألماني ماكس فيبر(1864- 1920) و ذلك لتعريفكم
أعزائنا القراء به ، و الذي يعد من أبرز أعلام علوم الاجتماع الحديثة، و من أهم
مؤسسي نظرياتها و محددي مفاهيمها، و لا سيما في فروع منها ترتبط بميادين الاقتصاد
و السياسة و الدين، من أشهر مؤلفاته: المؤلف موضوع هذه الترجمة الموسوم في لغته
الألمانية الأصل ب:
." Die protestantishe Ethit and der Geist des
kapitalismus
"
يسعى فيبر من
خلال كتابه هذا للبحث المكثف في أصول نظام الرأسمالية في الاقتصاد البشري، و
استنباط الفكر المنبثق عنه و المؤثر فيه، لا سيما عبر تاريخ الحضارة الغربية منذ
القرون الوسطى، على خلفيتها الإغريقية الرومانية و الديانة المسيحية ، و باعتبار
عوامل و مؤثرات أجنبية .
فقام بتقسيم
كتابه إلى ثلاث (03) أقسام، عنونها تباعا كما يلي :
-
أولا : طرح المسألة ( سوسيولوجيا الدين : الثقافة
البروتستانتية ) .
-
ثانيا : أخلاقيات المهنة في البروتستانتية التقشفية .
-
ثالثا : الطوائف البروتستانتية .
و المتمعن في
ثنايا هذا الكتاب و خبايا فلسفة فيبر، يرى أنه من خلال الخطوط العريضة المذكورة
التي قسم بها دراسته ، أن هذا العالم الألماني ركز بالدرجة الأولى على فرضية تأثر
هذا الفكر الرأسمالي الغربي في تطوره منذ القرن السادس عشر (16) ، بمبادئ و
أخلاقيات المنحى البروتستانتي المسيحي .
و من أهم عقائد اللاهوت البروتستانتي الكالفيني
الجوهرية ، التي أقام عليها نظريته ، تلك القائلة بأن نعمة الخلاص لا تؤتى و تكسب
بأعمال البر و الصلاح ، بل هي حكر منذ الأزل على نخبة مختارة اصطفاها الإله مسبقا
.
و من ثم شدد
في التنبيه إلى نسبية مقومات فرضيته و دعائمها التاريخية حول العلاقة بين أخلاقيات
البروتستانتية و تطور الرأسمالية ، و أكد على محدودية بعدها و غاياتها ، و ذلك
احتمالا منه لسوء فهم القراء و تجنبا لذلك .
و بعدها حاول
أن يستهل عمله بوضع مفهوم للعقلنة فعرفها على أنها : " نتيجة التخصص العلمي و
التمايز التقني الخاص بالحضارة الغربية " ، كما وصفها كتهذيب بارع لنهج
الحياة و سيطرة متزايدة على العالم الخارجي .
لذلك كان
استنتاجه الأساسي في دراسته بأن : "العقلنة كانت كمنتج العيش في الدنيا
بالنظر إلى الآخرة بمعنى هي المفعول المتأتي عن مفهوم المهنة للبروتستانتية
التقشفية " .
لا ننسى
الاختصاص بالذكر الأعلام المنادية بهذه الفلسفة و الذين ذكرهم فيبر في كتابه ، و
هم من بنى على أنقاض أبحاثهم و أفكارهم عمله الذي هو بين أيديكم الآن ، فمن أشهرهم
:
·
أرمينيوس جاكوب ( 1560- 1609) لاهوتي هولندي بروتستانتي
مصلح .
·
ألبيرتي ليون باتيستا (1404- 1472) مهندس معماري ايطالي
و أديب متعدد الاختصاصات .
·
أولدنبارنفالت يوهان فان (1547- 1919) رجل سياسي هولندي
.
و من خلال تصفحك عزيزي القارئ لهذا الكتاب الفلسفي ستلاحظ تجنب المترجم إضفاء الروح الإسلامية على الجانب اللاهوتي ، و الذي بدوره ذكر أنه وجد صعوبات في الترجمة و ترتيب المصطلحات لكي يضع بين أيديكم نسخة عربية عن فلسفة فيبر.
إرسال تعليق
0 تعليقات
مهلا مهلا لا تتسرع في المغادرة ..
أكتب رأيك وملاحظاتك وتقييمك الخاص بالكتاب في تعليق