نظريات الرعاية الاجتماعية pdf
تحميل وقراءة نظريات الرعاية الإجتماعية pdf
نضع اليوم بين ايديكم مقالا بعنوان: نظريات الرعاية الاجتماعية، يمكنكم تحميل
أوقراءة هذا البحث بصيغة pdf أسفل المقال من مكتبة
علم الاجتماع ضمن قسم كتب علم
الإجتماع، حيث تعرفنا من خلال هذه النظريات على المفاهیم
والمبادئ التى تساعد فى صیاغة وتنفیذ سیاسات اجتماعیة لكى یفهم من خلالها كیف تؤثر
تلك السیاسات على حالة الأفراد والمجتمع ككل.
كما أننا سنتناول في مقالات أخرى، نماذج الرعاية الإجتماعية، ومفاهيم حول الرعاية
الفردية والإجتماعية، ودولة الرعاية الاجتماعية، والعدالة الإجتماعية وإيديولوجيات
الرعاية الاجتماعية.
نظریات الرعایة الاجتماعیة
نظریات الرعایة الاجتماعیة تعنى معرفة جوهریة للمفاهیم والمبادئ التى تساعد فى
صیاغة وتنفیذ سیاسات اجتماعیة لكى یفهم من خلالها كیف تؤثر تلك السیاسات على حالة
الأفراد والمجتمع ككل، ویري طلعت السروجي انه توجد نظریتان أساسیتان للرعایة
الاجتماعیة لتجمع فلسفة واستراتيجيات جمیع النظریات المرتبطة بالرعایة الاجتماعیة
وهما (1).
نظریة السمو
بعملیات الفكر
توضح ما وراء الخبرة والمعرفة وتجاوز الوجود المادى وهى تركز على التفوق الانسانى فى الحیاة وثقة الناس فى الأشیاء واحساسهم بالألفة، وذلك بالنسبة للعالم والمجتمع الذى یعیشون فى اطارة، وتفسیر المعانى فیما وراء الخبرة والمعرفة الانسانیة، وتعنى النظریة بترجمة اطار الخب ا رت ، باعتبار الانسان هو الذى یصنع التاریخ وذلك بما لدیه من وعى، وتقوم هذه النظریة على الفرضیة التالیة:
- أن مسئولیة المجتمع فى اطار الرعایة الاجتماعیة تزید من الرقى بالانسان
- أن مسئولیة المجتمع فى اطار الرعایة الاجتماعیة تواجه الظلم الاجتماعى لبعض الفئات.
نظریة التلازم
وتمیل النظریة للتفسیر اللازم والتأصیل من خلال التركیز على الوعى أو العقل وفهم العالم بالنظر داخله، ویشمل التفسیر أبعد من المحتوى ومن ثم یعتمد على الحلول الذاتیة والمبادرات الفردیة، وتقوم هذه النظریة على الفرضیة التالیة :
- أن المسئولیة المجتمعیة مشاركة ما بین منظمات الرعایة الاجتماعیة والجهود الفردیة
- أن المسئولیة الاجتماعیة الخاصة بشبكة الأمان المجتمعى ترتبط بالجهود غیر الحكومیة، وقدرات الأفراد واستحقاقهم، وتفید هذه النظریة فى سیاسة الرعایة الاجتماعیة فى الآتي
أن صنع وصیاغة سیاسات الرعایة الاجتماعیة تتسم بالشمولیة، التي تعتمد على الجدارة والاستحقاق، والمشاركة على أوسع النطاق، والاعتماد على القدرات فى بحث المشكلات كالفقر واللامساواة وقد تكون العدالة الاجتماعیة وصیاغتها وتنفیذها على مستوى مؤسسات ومنظمات الرعایة الاجتماعیة مرتبطة بمشكلة أو حاجة لا تعكس قضیة قومیة (3).
وتركز على النظر للرعایة الاجتماعیة فى إطار نظریة التلازم تعنى الرعایة الاجتماعیة غیر الشمولیة التى تعتمد على الجدارة والاستحقاق، والمشاركة على أوسع نطاق والاعتماد على قدرات الأفراد ومع الفقر واللامساواة قد تكون العدالة الاجتماعیة ظاهریة ویعتمد صنع سیاسات الرعایة الاجتماعیة وصیاغتها وتنفیذها على مستوى مؤسسات ومنظمات الرعایة الاجتماعیة ویرتبط بمشكلة أو حاجة قد لا تعكس قضیة قومیة ومن ثم فإن شبكة الأمان الاجتماعي للإنسان ترتبط بالجهود غیر الحكومیة بالدرجة الأولى وقدرات الأفراد واستحقاقهم.
نظریة القوة
تزخر الحیاة الاجتماعیة بخب ا رت عدیدة للقوة، وذهب "بارینو" الى
وجود ثنائیة وقسم "بارینو" الصفوة الى ELIT فى المجتمع من
الحكام والمحكومین وأطلق على الفئة الأولى نمطین هما "الأسود"
"والثعالب" ویقصد بصفوة الأسود ،هى تلك التى تتمیز بخاصیة وسمة الرواسب
التى أطلق علیها "باریتو"(استم ا رر التجمعات ودوامها) ، وهذه الرواسب
یجعل صفوة الأسود تتسم بدافع المحافظة بشكل أساسى ، وعلى النقیض من ذلك تلك التى
یصفها "باریتو" بصفوة "الثعالب" التى تعتمد فى سلوكها على فئة
أخرى من الرواسب (غریزة التكامل) ویتسم أصحاب هذه الصفوة أنهم أقل جمود على
المستوى الفكرى، وأن سلوكهم یمیل الى التجدید والابداع ، وهذا ما یجعلهم یمیلون
الى الخداع ، وحرص "با ریتو" أن یفسر بشكل تام كل أنماط الفعل والسلوك،
والتى تصدر من هاتین الصفوتین موضحا الأسباب التى تجعل صفوة "الأسود"
جعل صفوة "الثعالب" تمیل الى استخدام ،(FORCE) تمیل الى
استخدام القهر أو القسر حیث أن هذین النمطین یشكلا طبقة الحكام، وبهذا الصدد (CUNNING) الخداع والدهاء ارتبطت أفكار
"ماركس" هى أداة فى أیدى القوة المسیطرة، والتصور الماركسى للطبقة هو
تصور اقتصادى، والقوة السیاسیة تعد نتیجة وانعكاسا للقوة الاقتصادیة، وأن الدولة
ونسقها القانونى، هما فقط بمثابة قشرة خارجیة، والتى تغطى بشكل سطحى بنیة المصالح
الطبقیة، ووصف "ماركس دور الدولة بأنها لیس سوى الا لجنة تنفیذیة فى أیدى
الطبقة البرجوازیة، وتقوم هذه النظریة على الفرضیة التالیة
- ان القرارات السیاسیة نابعة من الموروثات الثقافیة وكذلك الطبیعة البیولوجیة لدى الصفوة، تؤثر فى الاتجاه العام الذى ینساق الیه هؤلاء ، وبالتالي یؤثر على قراراتهم .
- ومن ذلك یمكن فهم أصحاب الصفوة وجماعات المصالح، حتى یمكن التأثیر فیهم نحو
الصالح العام، سواء أكانت مستبدین أو واضعي مسافة للمشاركة، وبشرط خدمة مصالحهم أو
النوع الأخیر وهم أصحاب المصلحة العامة، وتفید هذه النظریة فى صنع سیاسة الرعایة
الاجتماعیة فى الآتي : یمكن توسیط أصحاب المصالح للمدافعة عن حاجات أف ا رد
المجتمع، وذلك من خلال إكساب أف ا رد مجتمع تأیید هذه الجماعات، مما یزید من قوتهم
من ناحیة، ومن ثم كسب مصالح شخصیة لهم من ناحیة آخرى
هي احدي نظریات الاتصال وقد تعددت توجهات الباحثین حول تحدید فرضیات تقوم
علیها نظریة الاستخدام ولمقابلة الاحتیاجات، وتقوم النظریة على الفرضیات التالیة :
- أن الجمهور یشارك بفاعلیة فى عملیة الاتصال الجماهیرى ویستخدم وسائل الاتصال لتحقیق أهداف مقصودة تلبى توقعاته .
- 2 یعبر استخدام وسائل الاتصال عن الحاجات التى یدركها أعضاء الجمهور ویتحكم فى ذلك عوامل الفروق الفردیة ، وعوامل التفاعل الاجتماعى ، وتنوع الحاجات باختلاف الأفراد
- التأكید على أن الجمهور هو الذى یختار الرسائل والمضمون الذى یشبع حاجاته فالأفراد هم الذین یستخدمون وسائل الاتصال ولیست وسائل الاتصال هى التى تستخدم الأفراد ، أى أن الجمهور المتلقى هو صاحب المبادرة فى التعرض للوسیلة الاعلامیة وذلك بما یتوافق مع حاجاتهم ورغباتهم .
- یستطیع أف ا رد الجمهور دائما تحدید حاجاتهم ودوافعهم (النفسیة والاجتماعیة) وبالتالي یختارون الوسائل التى تشبع تلك الاحتیاجات.
- یمكن الاستدلال على المعایر الثقافیة السائدة من خلال استخدام الجمهور لوسائل الاتصال، ولیس من خلال محتویات الرسائل فقط.
- أن رغبات الجمهور المتلقى للوسائل الاعلامیة المتعددة ، والاعلام لا یلبى الا بعض منها، وتفید هذه النظریة فى صنع سیاسة الرعایة الاجتماعیة فى الآتى : اختیار الأفراد لوسیلة اتصال تكسبهم وعى متكامل، وبما یتفق مع ثقافتهم، مما یدفعهم لتأیید السیاسات أو المطالبة بتعدیلها وذلك من خلال متابعتهم لاق ا رر القوانین فى المجالس النیابیة .
نظریة الغرس
الثقافى
هي احدي نظریات الاتصال وفیها یمكن وصف عملیة الغرس بأنها نوع من التعلم
العرضى الذى ینتج عن التعرض التراكمي ( لوسائل الاعلام ) خاصة التلیفزیون حیث أن
عملیة الغرس لیست عبارة عن تدفق موجه من تأثيرات التلیفزیون الى جمهور المتلقیین
ولكنها جزء من عملیة مستمرة ودینامیكیة للتفاعل بین الرسائل والسیاقات، وتقوم
النظریة على الفرضیات التالیة :
- ان مشاهد التلیفزیون دون وعى على حقائق الواقع الاجتماعى لتصبح بصفة تدریجیة أساسا للصور الذهنیة والقیم التى یكتسبها من العالم الحقیقى .
- ان تأثیر التلیفزیون یكون أكبر على الصغار فى الجماعات والأسر الغیر متماسكه أو بین الأطفال الذین یقل لدیهم الانتماء الى الأسرة أو الجماعة ، وكذلك بین الجماعات الهامشیه أ الأقلیات أو بین من یصورهم التلیفزیون ضحایا، وتفید هذه النظریة فى صنع سیاسة الرعایة الاجتماعیة فى الآتى : تركیز الرسائل الایجابیه خلال وسائل الاعلام فى جذب هذه الفئه بصورة تنمى وعیهم وتكسبهم قیم ایجابیه، اش ا ركهم فى العمل السیاسى من خلال قیاس مدى وعیهم فى برلمانات صغیرة عبر وسائل الاعلام مما یعكس ذلك فى رفع مستوى الثقافة العام للمجتمع .
نظریة الفجوة
المعرفیة (5)
هي احدى نظریات الاتصال وتقوم هذه النظریة على فكرة التباین (الاختلاف)
الموجود بین الإفراد والجماعات فى المعرفة وأثر التعرض لوسائل الاعلام الجماهیریة
فى زیادة أو وجود هذا التباین، وتقوم هذه النظریة على الفرضیة التالیة :
- أن تدفق المعلومات من وسائل الإعلام داخل النظام الاجتماعى یؤدى الى جعل فئات الجمهور ذات المستوى الاقتصادى الاجتماعى المرتفع یكتسبون هذه المعلومات بمعدلات أسرع من الفئات ذات المستوى الاقتصادى الاجتماعى المنخفض .
- وبالتالي تتجه فجوة المعرفة بین الجمهور المختلفة الى الزیادة بدل النقصان ، ویؤكد هذا الفرد أن الفئات ذات المستوى الاجتماعى الاقتصادى المنخفض لا تظل فقیرة فى المعلومات بوجه عام ولكنها تكتسب معلومات أقل نسبیا من المستویات الأعلى
نظریة
التبادل ( 6)
وهي احدي نظریات المشاركة ومؤدى هذه النظریة أن الانسان یسعى لتحقیق أهدافه ،
الا أنه یجد مشقه فى اشباع كافة احتیاجاته عن طریق توظیف قدراته ومعاراته، ولذلك
فهو یقوم بتبادل ما یمكن أن یقوم به مع ما یكون لدى الآخرین من قد ا رت فیما لا
یستطیع أن یحصل علیه بقد ا رته الخاصه، وفى مجمل القول أن هذه النظریة تفسر دواعى
الفرد الانتمائیة الى جماعة المشاركة فى عملیات التنمیة، بالرغبة فى الدخول فى
علاقات مع الآخرین لاشباع الحاجات النفسیة والاجتماعیة فالفرد هنا یبحث عن الادوار
المفقودة لدیه فى من حوله، تقوم النظریة على الفرضیات التالیة :
1- أن الفرد یسعى باستم ا رر لجعل سلوكه اقتصادیا بمعنى ، أن ما یضحى به من وقت
أو جهد أو مال هو أقل مما سوف یحصل علیه لضمان استجابة الآخرین .
یمكن للفرد التضحیه بالوقت والجهد والمال فى ضوء توقع العائد المجزى المؤجل ،
مع مرور الوقت یمیل السلوك الى الاستقرار وفق هذه القواعد، وتفید هذه النظریة فى
صنع سیاسة الرعایة الاجتماعیة فى الآتى : القائمون بصنع السیاسة یمثلون كافة أفراد
المجتمع، ومن ثم فعند اختیار معظم هذه الفئه ضمن عملیة الاقتراع، یحتاجوا الى
تأیید، وذلك بناءا على ما یقدموه من برنامج انتخابى لكل أفراد المجتمع یتضمن أهداف
سیاسیة تعكس تلبیة حاجات المجتمع، مما یعكس ذلك تأثیر جمیع الأفراد على عملیة صنع
السیاسة من خلال ممثلیهم.
نظریة التفاعل ( 8)
هي احدي نظریات المشاركة وتقوم هذه النظریة على فهم العلاقات الاجتماعیة وما
تحققه من اشباع الحاجات النفسیه والاجتماعیة ، فالفرد یسعى دائما للانتماء الى
جماعات لاشباع حاجتها النفسیة والاجتماعیة ، ویدخل فى علاقات مع من یتشابه معه فى
المیول والرغبات ومستوى الطموح ویكون على استعداد للتعدیل من سلوكه لیحظى بالقبول
من الجماعة وهذه النظریة تنبه الى أهمیة م ا رعاة التجانس بین أعضاء المنظمات
الخاصة ، وتحدید أهدافها بما یتفق وتجدد حاجات قیادات المجتمع بوصفهم أعضاء في
منظمات الرعایة فى المجتمع، وتقوم النظریة على الفرضیات التالیة :
1- أن الفرد لا یتفاعل الا مع من هو فى محیط مجاله السلوكى .
2- أن الانسان اعتباره كائنا اجتماعیا لا یمكن أن یعیش بمفرده، وتفید هذه النظریة
فى صنع سیاسة الرعایة الاجتماعیة فى الآتى : التجانس فى الجماعات المؤثرة فى صنع
السیاسة ، یققلل من التضارب والصراع فى اتخاذ القرار السیاسى مما یعكس ذلك استثمار
الوقت في اصدار قرارات سیاسیة فعاله ، وتتفق مع الصالح العام وتؤدى الى الثبات
النسبى الایجابى فى تناول قضایا المجتمع ، وبم یسمى ذلك بمستوى الفاعلیه الجید.
نظریة القوة
الاجتماعیة ( 9)
ومؤداها أن الضغط والقوة والساطة والتحكم كلها أسباب تؤدى الى نتیجه واحده هى
قیام التنظیمات الاجتماعیة فى الحیاة الاجتماعیة، تقوم النظریة على الفرضیات
التالیة :
ان تحقیق الأهداف یستلزم امتلاك قوة اجتماعیة .
2- ان انتماء الفرد الى الجماعات ومنظمات المجتمع یفرض علیه قوة مجتمعیة .
3- ان الجماعات تختلف فیما بینها فى مقدار وشدة القوة التى تضفیها على أعضائها.
4- ان الدخول فى علاقات یتبعه التعرف على قوى الآخرین .
5- الا أن أصحاب هذه النظریة قد تجاهلوا تدخل الآخرین فى العلاقات وتعدد
الانتمائیة الى تنظیمات المجتمع والقوانین العضویة التى تعدل من مسار العلاقات،
لتغییر نوعیة الحیاة، وتفید هذه النظریة فى صنع سیاسة الرعایة الاجتماعیة فى الآتى
: انتماء الإفراد في الجماعات ذات القوة تكسب أعضائها قوة وبالمثل اتحاد الأعضاء
یظهر الجماعة كقوة مؤثرة فى الجماعات الآخرى.
إقرأ المزيد
- التنمية الإجتماعية، المثال والواقع - طلعت مصطفى السروجي - pdf
- علم اجتماع الخدمة الاجتماعية - مارتن دايفز وآخرون - PDF مترجم
- موسوعة الخدمة الاجتماعية المعاصرة لـ صالح الصقور pdf
- الاتجاهات النفسية والاجتماعية، أنواعها ومدخل لقياسها pdf
- معجم مصطلحات علم الإجتماع - جيل فيريول - PDF مترجم
- العلوم الإجتماعية المعاصرة لـ بيار أنصار PDF مترجم
- مدخل إلى مباديء الرعاية الإجتماعية pdf
- نماذج الرعاية الإجتماعية pdf
المصادر والمراجع
1- طلعت مصطفى السروجي : سیاسة رعایة المسنین الرعایة الرسمیة وغیر الرسمیة، بحث
منشور في مؤتمر. كلیة الخدمة الاجتماعیة ، الفیوم ، جامعة القاھرة فرع الفیوم ،
مایو 2006.
2- طلعت مصطفى السروجي ومنال عبد الستار : السیاسة الاجتماعیة ،القاھرة ، مكتب
نشر وتوزیع الكتاب الجامعى جامعة حلوان، 2005 ، ص 200.
3- المرجع السابق
4- ١Communication.akbarmontada.com\t1646-
topic?highlight,28\12\2010-4;30pm
5- المرجع السابق.
6- المرجع السابق.
7- المرجع السابق.
8- المرجع السابق.
9- المرجع السابق.
إرسال تعليق
0 تعليقات
مهلا مهلا لا تتسرع في المغادرة ..
أكتب رأيك وملاحظاتك وتقييمك الخاص بالكتاب في تعليق