سوسيولوجيا المثقفين جيرار ليكلرك pdf مترجم

سوسيولوجيا المثقفين جيرار ليكلرك pdf مترجم
نقدم اليوم لزوار مكتبة علم الاجتماع كتابا جديدا يندرج تحت عنوان : سوسيولوجيا المثقفين ، من تأليف الدكتور جيرار ليكلرك وترجمة الدكتور جورج كتوره ، الكتاب ضمن قسم كتب علم الإجتماع متوفر الآن إلكترونيا بصيغة pdf يمكنكم تحميل أو قراءة الكتاب مباشرة من خلال الرابط المرفق أسفل المقالة. لاتنسى أخي القارئ مشاركة موضوع الكتاب مع الأصدقاء خلال أزرار التواصل الإجتماعي في الأسفل.
يمكنك مشاركة رابط الكتاب من أزرار التواصل الاجتماعي في الأسفل.
يمكنك التعليق وكتابة ملاحظات وتقييم الكتاب في الأسفل.
رابط تحميل وقراءة الكتاب أسفل المقال.

نبذة وتلخيص محتوى كتاب سوسيولوجيا المثقفين pdf

يحتوي هذ الكتاب على خمسة فصول كلها ناقشت موضوع المثقف من حيث تناولهم تاريخ المثقف، بداية ظهوره و العوامل التي صاحبت ظهوره ، و يعتقد الكاتب أنه في كل حقبة تاريخية تظهر نماذج اجتماعية، ترمز بشكل من الأشكال إلى هذه الحقبة ، والمثقف هو الشخصية الرمزية لعصرنا ، كما تناول إشكالية في توصيف المثقف فهو لا يمكن اعتبار المثقفين كطبقة اجتماعية، ولا يمكن اعتبار المثقف أنه مهني أو أن الثقافة مهنة، وهو لا ينتمي لعالم (الأعمال) الذي ينتمي له المزارعون والعمال مثلا، ولا لعالم (الوظائف) الذي ينتمي له الأطباء والمحامون والصحفيون ، فهم ينتمون إلى المركز وأنهم في الغالب على قرب من السلطة السياسية أو الاقتصادية وإن لم يكونوا يشكلون جزءا من الطبقة المسيطرة.

كما ذكر نقطة مهمة وآراء بعض علماء الاجتماع فيها، وهي أن من العلامات المميزة للمثقف: القدرة على إنتاج أثر جديد، وليس مجرد إعادة إنتاج أو استهلاك أثر ما، ورأى أن المثقف المعزول اجتماعيا لا تعيش أعماله إلا بعد الموت، وضرب مثلا بابن خلدون والبيروني، حيث أُهملوا في ثقافتهم الأصلية أولَ أمرهم لعدم وجود إطار ثقافي مؤسسي أو طلبة/مريدين. – نقطة متعلقة بالسابقة وهي أن المدارس الفكرية كانت مجال لغليان ثقافي أتاح إنتاج العديد من الإبداعات على مدى طويل وضرب مثلا بأوروبا. – نقطة تابعة للسابقة وهي أن المثقفين الأوربيين الأوائل أو الذين مرّروا فلسفة الأنوار كانوا وفي آن واحد: ورثة المسيحية ونقادها الأكثر تصلبا.

ثم ذكر نماذج متعددة للخلفيات اللاهوتية للمثقفين النقادين للمسيحية. – كما درس علاقة المثقف بالايديولوجيا فهي ليست كعلاقة رجل الدين بالدين، فالأخير يجعل مكان إقامته في داخل المؤسسة الدينية ويلوذ بها، وموقعهم أقل منزلة من الحقائق المنزلة التي ينادي بها، بينما المثقف لا يوجد لديه في علاقته مع الآيديولوجيا -ظاهريا على الأقل- أي نوع من التعالي. – وأشار إلى أن إحدى علامات مزاحمة المثقف لرجل الدين وخطابه هي: إنتاج المثقف لخطاب شامل تناول العالم والمجتمع، رؤية شاملة عامة مما أدى إلى التشكيك في احتكار الأديان التقليدي لخطاب الحياة والمجتمع. – كما تطرق إلى أن التطور الذي فكك اللاهوت المسيحي ذاتيًا كان عمل شخص يطلق عليه اسم (مثقف). – وكما نجد في هذا الكتاب تلامذة هيغل الذين يُعتبرون أجداد المثقف المعاصر، بل هم الشكل الأول للمثقف بالمعنى الحديث. – عقـَد مقارنة لافتة للنظر بين (السان سيمونيين-البتناميين-الهيغليين الشباب) باعتبارهم الجيل الأول للمثقف المعاصر ورأى الاختلافات والمميزات.