مناهج التربية أسسها و تطبيقاتها لـ علي أحمد مدكور pdf

نقدم اليوم لزوار مكتبة علم الاجتماع كتابا جديدا تحت عنوان مناهج التربية أسسها و تطبيقاتها، من تأليف الدكتور علي أحمد مدكور عميد معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة و عميد كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، والمتوفر الآن إلكترونيا بصيغة pdf، ضمن قسم كتب علوم التربية من مكتبة علم الاجتماع و يمكنكم تحميل أو قراءة النسخة الالكترونية المقدمة من موقعنا أونلاين مباشرة من خلال الرابط المرفق أسفل المقالة، فلا تنسى أخي القارئ مشاركة موضوع الكتاب مع الأصدقاء من خلال أزرار التواصل الاجتماعي في الأسفل و لن تندم على ذلك أبدا و نحن سعداء دائما بزيارتكم لموقعنا .

مكنك مشاركة رابط الكتاب من أزرار التواصل الاجتماعي في الأسفل.

يمكنك التعليق وكتابة ملاحظات وتقييم الكتاب في الأسفل.

رابط تحميل وقراءة الكتاب أسفل المقال.

نبذة مختصرة عن الكتاب مناهج التربية أسسها و تطبيقاتها لـ علي أحمد مدكور pdf

قبل الحديث عن محتوى هذا المؤلف نضع أمام أنظاركم نبذة سريعة عنه : فنحن بصدد الحديث عن كتاب معنون ب: مناهج التربية"أسسها و تطبيقاتها" مقدم إلكترونيا بصيغة pdf، من تأليف الدكتور علي أحمد مدكور عميد معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة و عميد كلية التربية بجامعة السلطان قابوس ، المتكون من 314 صفحة، بحجم 24 سم للصفحة، في طبعته لسنة 2001 ، المدرج تحت رقم: 13683/97، التابع لدار النشر المصرية الفكر العربي للطبع و النشر، بالقاهرة " مصر".

إن هذا الكتاب الذي بين أيديكم أعزائنا القراء جاء كمحاولة للمؤلف، لتصميم منهج التربية، انطلاقا من أسسه المعرفية و النفسية و الاجتماعية، مرورا بمكوناته المتمثلة في: الأهداف و المحتوى و طرائق و أساليب التدريس، وصولا إلى وسائل و أساليب التقويم و التطوير.

فحسب نظرته للموضوع يقول بأن المجتمعات تتعامل مع قضية التربية و التعليم، و بالتحديد النموذج المصري، كمن لديه شجرة هزيلة ذابلة تتساقط ثمارها المرة المعطوبة، فأخذ يهذب أغصانها، و ينظف ثمارها، ظنا منه أن هذا سيعالج ضعفها البادي، و يمنع سقوطها الوشيك، هذا التشبيه إن دل على شيء فغنه يدل على اهتمام المؤلف الشديد بالمسألة و سعيه للبحث على الحلول، اللازمة، و كل هذا نظرا لغيرته على المجتمعات العربية عامة، و المجتمع المصري خاصة.

لذلك بدأ دراسته بعدة أسئلة فلسفية عن الألوهية، الكون، و الإنسان، و أمثلة ذلك: من نحن؟ ماذا نريد أن نكون؟ كيف نرى الله؟ كل هذه الأسئلة في نظره الإجابة عليهم توضح الفلسفة الاجتماعية الشاملة، و التي دون تحديدها لا يمكن تحديد الفلسفة التربوية، فهي منبثقة عنها، و تؤكدها، و من ثم تعيدها إلى جادة الصواب.

حيث أن هذه الفلسفة التربوية الواضحة و المنبثقة عن الفلسفة الاجتماعية الشاملة، هي بداية أي إصلاح اجتماعي، فضلا عن أن هذه العلاقة متصلة لعملية حاسمة في بناء البشر و المجتمعات الإنسانية، كمناهج التربية و التعليم.

محتويات الكتاب

و قد عالج المؤلف في كتابه هذا عدة قضايا تتمحور حول: المفاهيم الأساسية لمنهج التربية، أسس بناء المنهج، الأهداف العامة للمنهج، تطويره.

بحيث قام ا بتقسيم كتابه الذي بين أيديكم أعزائي القراء إلى تسع(09) فصول، فكان الفصل الأول مدرج تحت عنوان: المفاهيم الأساسية لمنهج التربية، و الذي من خلاله تم وضع مفهوم عام للمتغير محل الدراسة، بالإضافة إلى الإشارة إلى مسائل: الدين ، العبادة، التربية، الفلسفة، اللغة العربية، العلاقة بين كل مفهوم من المفاهيم المطروحة بالمنهج، مرورا بالفصل الثاني المعنون ب: أسس مناهج التربية( العلم و المعرفة، و قيادة الإنسانية)، ثم يأتي الفصل الثالث تحت عنوان: الطبيعة الإنسانية و طبيعة المتعلم، و الذي أشار فيه المؤلف إلى مسائل: (الإنسان الفطرة الإنسانية، مكونات النفس الإنسانية، قواعد الفطرة الإنسانية، دوافع السلوك، الحاجات الإنسانية، النمو و التعلم، و أخيرا واجبات المنهج نحو الطبيعة الإنسانية و طبيعة المتعلم)، إضافة إلى ذلك يأتي الفصل الرابع المسوم ب: طبيعة الحياة و المجتمع، موضحا من خلاله مفهوم الحياة و طبيعة المجتمع و مكوناته، العلم و المعرفة و مكونات المجتمع، العدل بين الأفراد و النظم و المؤسسات، العمل أساس التملك، الحرية المسئولة و المجتمع، التغير الثقافي و الحضاري، و ختاما واجبات المناهج التربوية، ثم يأتي تباعا الفصل الخامس المدرج تحت عنوان: أهداف المناهج ، ثم يليه الفصل السادس المعنون ب: محتوى مناهج التربية، و الذي يحوي على مفهوم هذا المحتوى و مصادره، طرائق اختيار المحتوى، أنواعه، ثم معايير جودته، بعدها يأتي الفصل السابع المعنون ب: طرائق و أساليب التدريس، ثم يليه الفصل الثامن تحت عنوان: طرائق و أساليب التقويم، و الذي وضح فيه مفهوم و أسس هذه الطرائق، مع توضيح المستويات و الأنواع، و أخيرا أشار إلى الاختبارات التحصيلية و تفسير الدرجات، ثم يأتي نهاية الفصل التاسع المعنون ب: تطوير المناهج، و الذي وضح في مراحل هذا التطوير.

و المتصفح منكم أعزائي القراء لطيات هذا الكتاب، يلاحظ كيفية معالجة المؤلف لموضوع الدراسة باهتمام بالغ، حيث عالجه ابتداء من أسسها الفلسفية و النفسية و الاجتماعية، مرورا بتطبيقاتها العملية في الأهداف و المحتوى، انتهاء بطرائق و أساليب تدريسها و تقويمها و تطويرها.

و أخيرا نختم باستنتاج المؤلف حول الهدف من منهج التربية المتمثل في: بناء الإنسان من الداخل، كي يكون صالح لتقوى الله، و عمارة الأرض و ترقية الحياة، و أداء الالتزامات المترتبة على استخلاف الله له فيها، فهو نظام فردي و جماعي، جماعي في دراسة علوم المقاصد و الغايات، و فردي في دراسة ما بعد ذلك من العلوم.

تحميل وقراءة الكتاب pdf