علم الاجتماع وفلسفة الخيال لـ خليل أحمد خليل pdf
تحميل وقراءة كتاب علم الاجتماع وفلسفة الخيال لـ خليل أحمد خليل pdf
نقدم اليوم
لزوار مكتبة علم الاجتماع كتابا جديدا علم الاجتماع و فلسفة الخيال ( مقاربة
المعقول و اللامعقول(، من تأليف الأستاذ خليل أحمد خليل محاضر
بالجامعة اللبنانية، المدرج ضمن قسم كتب علم الاجتماع وقسم كتب الفلسفة، و المتوفر
الآن إلكترونيا بصيغة pdf، و يمكنكم تحميل أو قراءة النسخة الالكترونية
المقدمة من موقعنا أونلاين مباشرة من خلال الرابط المرفق أسفل المقالة، فلا
تنسى أخي القارئ مشاركة موضوع الكتاب مع الأصدقاء من خلال أزرار التواصل الاجتماعي
في الأسفل و لن تندم على ذلك أبدا و نحن سعداء دائما بزيارتكم لموقعنا.
يمكنك مشاركة رابط الكتاب من أزرار التواصل الاجتماعي في الأسفل
يمكنك التعليق وكتابة ملاحظات وتقييم الكتاب في الأسفل
رابط تحميل وقراءة الكتاب أسفل المقال.
نبذة سريعة عن الكتاب علم الاجتماع وفلسفة الخيال لـ خليل أحمد خليل pdf
قبل الحديث عن محتوى هذا المؤلف نضع أمام
أنظاركم نبذة سريعة عنه: فنحن بصدد الحديث
عن كتاب معنون ب : علم الاجتماع و فلسفة الخيال ( مقاربة المعقول و اللامعقول) مقدم
إلكترونيا بصيغة pdf ، من تـأليـف الأستاذ المحاضر بالجامعة
اللبنانية خليل أحمد خليل ، المتكون من 310 صفحة ، في طبعته الأولى 1996، التابع
لدار النشر اللبنانية الفكر اللبناني للطباعة و النشر و التوزيع، ببيروت " لبنان".
يعالج المؤلف من خلال كتابه هذا قضية فلسفية
علمية و هي: أطروحة الإنسان الخيالي، فلما تكاثرت توصيفات الإنسان و تعريفاته حتى
كاد يحتاج إلى خيال يتخيل به نفسه و محيطه المعرفي و فضائه الحيوي ، كان ذلك
اللبنة الأولى لظهور الخيال كمرادف للإنسان ، إلا أن الخيال و هو قوة العقل في
تصور كل شيء و ربط الأشياء ببعضها و استخراج المعقول من اللامعقول أو العكس ، لم
يقدم فلسفيا بوصفه المميز الأدق للإنسان في كل عصر ، إنما هو منتج خيالي يستحدث
لنفسه ما يشاء من خيلات تناسب مصالحه و رغباته و حاجاته و تواكب الأحداث التاريخية.
والإنسان عنده حي يستحدث بخياله المعرفي ما يشاء فهو محدث أي : ينتج بخياله ما يحلو لشخصه ، صانع مرآوية تمكنه من الذهاب إلى اللامتناهي لكونه مستحدث أي : يستهلك بخياله ما تقدم له العقول الأخرى من خيلات، فقام بتبويب كتابه إلى بابين (02) ، حيث عالج في بابه الأول المدرج تحت عنوان:
منطق اللعب و الكذب إشكاليتين رئيسيتين
إشكالية
كتابة الخيال بوصفها صنعة و خدعة أي: مسألة الإنسان المخيل ( اللغو ، الزهو ،
اللهو ، السهو ، المحو )، و إشكالية الإنسان اللاعب و الإنسان الملعوب، و من ثم
بين أن الخيال هو إمكان العقل قدرته على الخلق، الشيء الذي يكون و لا يوصف يخفى
بقدر ما يظهر بمعنى يعقل و لا يعقل ، و هو فيض العقل ، ففلسفة اللعب حسب نظره تقوم
على سحر الآخر، و منطقه هو الكذب على الآخر .
بعد ذلك حاول
من خلال الباب الثاني للكتاب المدرج تحت عنوان:
علم المعقول
و اللامعقول (مدخل إلى نقد منطق اللعب و الكذب) إبراز الإشكاليات الهامة و البارزة لمعالجة
مسألة المعقول و اللامعقول ، و المتمثلة تباعا في:
- هل اللامعقول بالنسبة إلى العقل مثل الخيال بالنسبة إلى
الشخص ؟
- هل اللعبة العقلية بنت من بنات الخيال؟
- هل الإنسان لاعب خيالي صادق ؟
- هل ثمة مجال لكي ينقلب الملعوب به إلى لاعب حقيقي؟
- لماذا التفاحة دمعة على خد آدم ، و لماذا صارت ابتسامة
على شفة نيوتن؟
كل هذه الأسئلة الفلسفية طرحها للوصول إلى
توضيح فلسفته التي تستدعي كشفا نقديا للعبة الخيال البشري منذ سقراط حتى اليوم ، و
ربما قبله بكثير، إلا أن عصرنا الحالي هو الأكثر خيالا، فالإنسان الخيالي أكبر
قوة وفرها العقل لهذا الحي المتحول بدوره، حتى و لو أقام في قمر المستحيل ، الذي
لعب معه الشاعر عباسي مدهش بقوله:
·
كلانا ناظر قمرا ، و لكن رأيت بعينها و
رأت بعيني .
لذلك يتساءل في كتابه هل أننا أنتجنا في القرن
الحادي و العشرين ( 21) منطقا و فلسفة كافيين لخيالنا، و لجعله يصدق أكاذيب لعبته
التي يبتكرها يوميا و آنيا ليأكل كل شيء ، لعله يحاذر الموت أو الحتف كما تخيله
المتنبي مثلا : " يحاذرني حتفي فإني متفه ..." ، محاولا الإجابة على ذلك
مستندا على أهل اللامعقول و هم : أهل الخيالات القديمة ، أهل الديانات المتوحدة
بذاتها كمنظومة جبرائيلية كما يرى " إخوان الصفاء " في رسائلهم ، أما في العصر الحديث فهم : منتجو
خيالات جديدة يعجز المعتدون عن استهلاكها بخيالهم الذاتي التقليدي ، فمثلا اللعبة
عند جوزيف برودون تتوقف على موقع العقل الخيالي هل هو معك أو ضدك ؟، أما غادة
السمان عقلها هو المدبر الخيالي الإبداعي لأقاصيص " قمرها المربع ".
و ختاما أشار إلى نقطة الافتراص أو الانتهاز أي الانتقال الخيالي من الأكل إلى العقل و من العقل إلى الأكل كوجهين متعاقبين متلازمين للعبة الحي أي : " إذا ذهبت رياحك فاغتنمها ..." ، فقوة الإنسان حسب فلسفته في عصرنا العلمي أنه أكثر افتراصا من بني جنسه في أي عصر سابق ، فهو ينتهز الفرص المتاحة و الممكن تحيينها بالخيال حين يلعب بمصالحه ضد مصالح أي كائن آخر.
إرسال تعليق
0 تعليقات
مهلا مهلا لا تتسرع في المغادرة ..
أكتب رأيك وملاحظاتك وتقييمك الخاص بالكتاب في تعليق